– استضاف برنامج “سنبلة”، التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، مؤخراً النسخة الثالثة من ملتقى الشركات الناشئة في قطاع تقنيات الغذاء “RedSea FoodTech”، والذي أقيم في مدينة الرياض.
هذا، ويعدّ برنامج “سنبلة” منظومة متكاملة لتمكين روّاد الأعمال في قطاعي الزراعة والغذاء، وهو تابع بالكامل لوزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة، وقد مثله خلال الملتقى كلّ من معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي، والدكتور علي السبهان، مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال بالوزارة، وعددٌ من أعضاء وممثلي الوزارة.
وتضمنت هذه النسخة التي جاءت برعاية تطبيق “جاهز” مشاركة كلّ من المركز الوطني للنخيل والتمور، وشركة نادك، وكالو، وسالك (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامّة السعودي). وضمت قائمة المتحدثين المرموقين من السعودية كلّاً من الدكتور محمد النويران، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، والدكتور سليمان التويجري، الرئيس التنفيذي لشركة نادك، والدكتور مازن الزايدي، الشريك العام في الشركة السعودية لمشاريع التكنولوجيا (STV)، وسامر الصوراني، نائب الرئيس الأول لتطوير الاستثمارات المحلية لدى سالك. وتحدّث الدكتور السبهان خلال جلسات الملتقى عن برنامج سنبلة وعن سلسلة القيمة، في حين ركز معالي المهندس المشيطي على دور الابتكار ضمن المنظومة الاقتصادية المتكاملة في المملكة.
ونوّه رائد الأعمال المهندس محمد القرشي، مؤسس ملتقى الشركات الناشئة في قطاع تقنيات الغذاء، إلى مشاركة المئات في فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى من الإمارات، والبحرين، والكويت، ومصر، والأردن، واستراليا، وفرنسا، وغيرها من الدول، والذين حضروا للتواصل مع الضيوف الآخرين من المشاركين وناقشوا عدداً من المواضيع التي شملت عمليات تطوير الأعمال، وترويج الأفكار المبتكرة، ومشاركة فرص النمو. كما أكد المهندس القرشي على أهمية الدعم والتوجيه من وزارة البيئة والمياه والزراعة والذي كان له أثرٌ كبير في نجاح الفعالية وعزز من مشاركة قطاع ريادة الأعمال السعودي المتنامي.
وشارك المتحدث الرئيسي والمستثمر العالمي، صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز، مع عبدالرحمن الجفري، الشريك في شركة جلوبال 500، في جلسة نقاشية بعنوان “نظرة على رأس المال الجريء”، حيث استعرض خلالها الجفري استثمارات الأمير خالد في العديد من قطاعات التكنولوجيا المختلفة، ونهجه الداعم لتقنيات الغذاء والبروتينات البديلة، واهتمامه الحالي بتقديم الدعم للمشاريع الناشئة خلال مرحلة النمو.
وقد تلقى سموّه أسئلة واستفسارات الحضور بشكلٍ مباشر خلال الملتقى وعبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفعالية. وخلال الجلسة التفاعلية، أكد الأمير خالد بقوله: “الاستثمار السعودي المميز في الشركات العالمية، جعل من المملكة مقصداً للشركات من جميع أنحاء العالم. هذا الاستثمار يتطلع أيضاً بأن تنجح هذه الشركات في الاستثمار والمساهمة في منظومة الاقتصاد السعودي”.
جديرٌ بالذكر أن نسخة هذا العام من الملتقى كانت قد أقيمت في “الكراج” بالعاصمة الرياض وجمعت باقةً من المستثمرين وصنّاع القرار وقادة صناعة الأغذية المبتكرة من المملكة وخارجها تحت سقفٍ واحد لمناقشة واستكشاف الفرص المتجددة في هذا القطاع الحيوي.
SHARE VIA